ألمانية | منال
محمد
بعد تأجيل المعرض في بداية أزمة كورونا، عاد
شالابورغ اليوم ليقدم لرواده تجربة فريدة بين أحضان الدانوب تبدأ من سولينا وتنتهي
في شالابورغ.
ويطرح
المعرض فكرة مفادها أن نهر الدانوب ـــ الذي يبلغ طوله 2800 كيلومتراً ـــ ليس
شارعاً بمسرب واحد، إنما كنز زاخر بالثقافات والحضارات المتنوعة؛ فلطالما سكن
الناس ضفتيه مستفيدين من خيراته الكثيرة، كما أنه خدم كحدود للرومان، وكان بمثابة
شريان حياة لإمبراطورية هابسبورغ.
ويتم
عرض الرحلة في واحد وعشرين غرفة في المركز الثقافي، تبدأ بمنارة تتربع على أرضية
الفناء الداخلي للمعرض في إشارة إلى منارة سولينا في رومانيا، كما يتضمن المعرض
لقطات لمواقع مختلفة من نهر الدانوب، وعرض أفلام فيديو ومقولات حول الحياة في
الدانوب.
يمكن
أيضاً مشاهدة عروض استثنائية من المتاحف الإقليمية على طول نهر الدانوب، والتي لم
يتم عرض معظمها في النمسا.
وسيكون
المعرض متاحاً للزيارة حتى الثامن من تشرين الثاني، وينصح المنظمون بشراء التذاكر
مسبقاً في المتجر عبر الإنترنت، حيث تم تحديد عدد الزوار والأوقات المتاحة للزيارة.