من
الضروري احتواء صيدلية السفر على الأدوية المعالجة لمتاعب التجوال الشائعة مثل
القيء والإسهال، بالإضافة إلى ضمادات للجروح وشاش ومقص.
وقالت
الصيدلانية النمساوي من أصول عربية منيا العربي إنّ صيدلية السفر في زمن كورونا
ينبغي أن تشتمل على كميات مناسبة من الكمامات والقفازات بحيث تكفي مدة الرحلة
ووجهة السفر المقررة في هذه الفترة بالذات التي أضحت فيها لها أهميتها للحيلولة
دون انتقال العدوى.
وأضافت
منيا العربي أنه في حال استخدام كمامات قماشية، فينبغي مراعاة غسلها في درجة حرارة
لا تقل عن 60 مئوية لقتل الفايروسات، التي قد تكون ملتصقة بها.
ومن
المهم أيضاً، كما أكدت، اصطحاب كميات كافية من مستحضرات تطهير وتعقيم اليد، تحسباً
لعدم توافر إمكانية غسل اليدين بالماء والصابون.
وبشكل
عام ينبغي أن تحتوي صيدلية السفر على الأدوية المعالجة لمتاعب السفر الشائعة مثل
القيء والإسهال، وكذلك المستحضرات الطاردة للبعوض والقُراد، بالإضافة إلى ضمادات
للجروح وشاش ومقص.
وفي
حال السفر في ظل الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة، فإنه ينبغي اصطحاب الأدوية في
صندوق تبريد لحمايتها من الحرارة الشديدة.
وعموماً
واستعداداً لبعض حالات الطوارئ والحوادث البسيطة، يَنصح الأطباء النمساويون كل من
يرغب في السفر باصطحاب صيدلية سفر تحتوي على بعض الأدوية، كأقراص مسكنة أو ضمادات،
التي يحتاجها الشخص خلال التنقل من بلد إلى آخر.. وهذا لاجراء كما تؤكد الصيدلانية
العربية إلى أن يساعد في الحد من انتشار الفيروس، وبالإمكانية تجنبه.